CATEGORY > Children
What is the ruling of Shaving the hair of a newborn and delaying doing do so?
It is permitted to delay it, however it is preferable to do the shaving on the seventh day.
رد المحتار
[ خَاتِمَةٌ ] يُسْتَحَبُّ لِمَنْ وُلِدَ
لَهُ وَلَدٌ أَنْ يُسَمِّيَهُ يَوْمَ أُسْبُوعِهِ وَيَحْلِقَ رَأْسَهُ وَيَتَصَدَّقَ
عِنْدَ الْأَئِمَّةِ الثَّلَاثَةِ بِزِنَةِ شَعْرِهِ فِضَّةً أَوْ ذَهَبًا ثُمَّ
يَعِقُّ عِنْدَ الْحَلْقِ عَقِيقَةً إبَاحَةً عَلَى مَا فِي الْجَامِعِ
الْمَحْبُوبِيِّ ، أَوْ تَطَوُّعًا عَلَى مَا فِي شَرْحِ الطَّحَاوِيِّ ، وَهِيَ
شَاةٌ تَصْلُحُ لِلْأُضْحِيَّةِ تُذْبَحُ لِلذَّكَرِ وَالْأُنْثَى سَوَاءٌ فَرَّقَ
لَحْمَهَا نِيئًا أَوْ طَبَخَهُ بِحُمُوضَةٍ أَوْ بِدُونِهَا مَعَ كَسْرِ
عَظْمِهَا أَوْ لَا وَاِتِّخَاذِ دَعْوَةٍ أَوْ لَا ، وَبِهِ قَالَ مَالِكٌ .
وَسَنَّهَا الشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ سُنَّةً مُؤَكَّدَةً شَاتَانِ عَنْ
الْغُلَامِ وَشَاةٌ عَنْ الْجَارِيَةِ غُرَرُ الْأَفْكَارِ مُلَخَّصًا ،
وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
وقد أخرجه أصحاب السنن من رواية قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي قال الغلام مرتهن بعقيقته يذبح عنه يوم السابع ويحلق رأسه ويسمى وقال الترمذي حسن صحيح قال والعمل على هذا عند أهل العلم يستحبون أن يذبح عن الغلام العقيقة يوم السابع فإن لم يتهيأ يوم السابع فيوم الرابع عشر فإن لم يتهيأ عق عنه يوم إحدى وعشرين
تنقيح الفتاوى الحامدية
( سُئِلَ ) فِي الْعَقِيقَةِ كَيْفَ
حُكْمُهَا وَكَيْفُ تُفْعَلُ ؟ ( الْجَوَابُ ) : قَالَ فِي السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ
فِي كِتَابِ الْأُضْحِيَّةِ مَا نَصُّهُ مَسْأَلَةٌ الْعَقِيقَةُ تَطَوُّعٌ إنْ
شَاءَ فَعَلَهَا ، وَإِنْ شَاءَ لَمْ يَفْعَلْ وَهِيَ أَنْ يَذْبَحَ شَاةً إذَا
أَتَى عَلَى الْوَلَدِ سَبْعَةُ أَيَّامٍ وَعِنْدَ الشَّافِعِيِّ سِتَّةٌ ثُمَّ
إذَا أَرَادَ أَنْ يَعُقَّ عَنْ الْوَلَدِ ، فَإِنَّهُ يَذْبَحُ عَنْ الْغُلَامِ
شَاتَيْنِ وَعَنْ الْجَارِيَةِ شَاةً ؛ لِأَنَّهُ إنَّمَا شُرِعَ لِلسُّرُورِ
بِالْمَوْلُودِ وَهُوَ بِالْغُلَامِ أَكْثَرُ وَلَوْ ذَبَحَ عَنْ الْغُلَامِ شَاةً
وَعَنْ الْجَارِيَةِ شَاةً جَازَ ؛ لِأَنَّ { النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ عَقَّ عَنْ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ كَبْشًا كَبْشًا } وَلَا يَكُونُ
فِيهِ دُونَ الْجَذَعِ مِنْ الضَّأْنِ وَالثَّنِيِّ مِنْ الْمَعْزِ وَلَا يَكُونُ
فِيهِ إلَّا السَّلِيمَةُ مِنْ الْعُيُوبِ ؛ لِأَنَّهُ إرَاقَةُ دَمٍ شَرْعًا
كَالْأُضْحِيَّةِ وَالْمُسْتَحَبُّ أَنْ يَفْصِلَ لَحْمَهَا وَلَا يَكْسِرَ
عَظْمَهَا تَفَاؤُلًا بِسَلَامَةِ أَعْضَاءِ الْوَلَدِ وَيَأْكُلُ وَلَوْ
قَدَّمَ يَوْمَ الذَّبْحِ قَبْلَ يَوْمِ السَّابِعِ أَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ جَازَ
إلَّا أَنَّ يَوْمَ السَّابِعِ أَفْضَلُ وَيُطْعِمُ وَيَتَصَدَّقُ .
هـ ا.
And Allah knows best.
Answered by FCB Fatwa Department